تعلم أسرار التحليل الفني و اكتشف المدارس الشهيرة لتحسين مهاراتك في التداول - ابداع التقنية

تعلم أسرار التحليل الفني و اكتشف المدارس الشهيرة لتحسين مهاراتك في التداول

ابداع التقنية الثلاثاء, نوفمبر 21, 2023 السبت, ديسمبر 02, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: أتقن الاستراتيجيات الفنية التي يستخدمها المتداولون الناجحون - اكتشف أسرار أشهر مدارس التحليل الفني وانتقل بلعبة التداول الخاصة بك إلى المستوى التالي.
-A A +A
مدارس التحليل الفني
تعرف على أشهر مدارس التحليل الفني


هل أنت مستعد لتصبح متداولًا ناجحًا؟ تعرف على أشهر مدارس التحليل الغني واكتسب المعرفة التي تحتاجها لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة. 

تعلم الاستراتيجيات التي يستخدمها المتداولون الناجحون واكتشف أسرار أشهر مدارس التحليل الفني وانتقل بلعبة التداول الخاصة بك إلى المستوى التالي. 

سوف نرد على بعض الأسئلة المتداولة (الأسئلة الشائعة)

ما هو التحليل الفني وما أهميته في اتخاذ القرارات الاستثمارية؟

التحليل الفني هو عملية تحليل الأسعار والحجم والأنماط في الأسواق المالية للكشف عن الاتجاهات المستقبلية للأسعار. يعتمد التحليل الفني على فكرة أن تاريخ الأداء السابق للأسعار والأحجام يمكن أن يساعد في توقع الأداء المستقبلي. يتضمن التحليل الفني استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات مثل الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية ونماذج السعر والخطوط الاتجاهية.

تهدف الأهمية الرئيسية للتحليل الفني في اتخاذ القرارات الاستثمارية إلى تحديد الفرص والتوقعات المستقبلية للأسعار والتنبؤ بالاتجاهات السوقية. ومن خلال تحليل الأنماط السابقة والتطورات التاريخية، يمكن للمستثمرين تقييم الوضع الحالي للسوق واتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة. إليك بعض الفوائد الرئيسية للتحليل الفني:

  • 1. تحديد الاتجاهات:

يمكن للتحليل الفني مساعدة المستثمرين في تحديد اتجاهات السوق الرئيسية مثل الاتجاه الصاعد أو الهابط أو الجانبي. هذا يساعد المستثمرين على تحديد الوقت المناسب للشراء أو البيع.

  • 2. التوقيت السوقي:

يمكن للتحليل الفني مساعدة المستثمرين في تحديد أفضل وقت للدخول أو الخروج من سوق معين. يستخدم التحليل الفني العديد من الأدوات مثل المؤشرات والنماذج لتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة.

  • 3. إدارة المخاطر:

يمكن للتحليل الفني مساعدة المستثمرين في تحديد المستويات المحتملة للدعم والمقاومة والتي يمكن استخدامها لتحديد مستويات التوقف وتحديد استراتيجيات إدارة المخاطر.

  • 4. تأكيد القرارات الأساسية:

يمكن أن يوفر التحليل الفني تأكيدًا للقرارات الاستثمارية الأساسية التي يتم اتخاذها بناءً على التحليل الأساسي. يمكن أن يساعد التحليل الفني في تحديد ما إذا كانت الأنماط الفنية تدعم أو تعارض القرارات الأساسية.

مع ذلك، يجب ملاحظة أن التحليل الفني ليس دقيقًا بنسبة 100% وولا يمكنه التنبؤ بالأحداث المستقبلية بدقة مطلقة. قد يتأثر السوق بعوامل غير متوقعة وغير فنية مثل الأخبار السياسية أو الاقتصادية أو الأحداث العالمية، وهذا يمكن أن يؤثر على أداء الأسواق ويجعل التوقعات الفنية غير صحيحة في بعض الأحيان.

بشكل عام، يُنصح بأن يُستخدم التحليل الفني كأداة إضافية لاتخاذ القرارات الاستثمارية، وأن يتم توظيفه بجانب التحليل الأساسي والتقدير الشخصي للمستثمر.

يجب أن يتم دراسة الأسواق وتقييم العوامل المتعددة التي تؤثر على الأداء المالي قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

ما هي أشهر مدارس التحليل الفني وكيف تختلف عن بعضها البعض؟

هناك عدة مدارس رئيسية في مجال التحليل الفني، وهي تتبع نهجًا مختلفًا في تحليل الأسواق المالية. إليك أبرز المدارس والأساليب المستخدمة في كل منها:

المدرسة اليابانية (Japanese Candlestick):

تركز على استخدام الشموع اليابانية لتحليل الأنماط السعرية. تعتمد على تفسير تشكيلات الشموع وأنماطها لتوقع الاتجاهات وتغيرات السعر.

المدرسة الأمريكية (Dow Theory):

تأسست على أساس أعمال تشارلز داو، وتركز على دراسة الأنماط السعرية والتغيرات في السوق لتوقع الاتجاهات. تعتمد على مفهوم الاتجاه الرئيسي والاتجاه الفرعي وتأكيدهما باستخدام مؤشرات مثل مؤشر المتوسط المتحرك.

المدرسة الفنية الكلاسيكية:

تركز على استخدام المؤشرات الفنية والأدوات مثل الخطوط الاتجاهية والدعم والمقاومة والتقاطعات بين المتوسطات المتحركة، والتي تساعد في تحديد نقاط الدخول والخروج وإدارة المخاطر.

المدرسة النيوإليوتية (Elliott Wave):

تستند إلى نظرية إليوت للأمواج، وتعتبر السعر والزمن أهم العناصر في تحليل الأسواق. تقوم بتحليل نماذج الأمواج التصاعدية والهابطة للتنبؤ باتجاهات السوق.

المدرسة النفسية (Behavioral Finance):

تركز على دراسة سلوك المستثمرين وتأثير العوامل النفسية والعواطف على أداء الأسواق. تهدف إلى فهم العوامل النفسية التي تؤثر في اتخاذ القرارات الاستثمارية وتحليل السوق بناءً على ذلك.

تتباين هذه المدارس في المنهجية والأدوات المستخدمة في تحليل الأسواق، وتفسيرها للأنماط والتغيرات. يمكن للمستثمرين اختيار المدرسة أو الأسلوب الذي يتناسب مع أسلوبهم وفهمهم للأسواق المالية. قد يكون الأمر مفيدًا أيضًا أن يتم استخدام مزيج من المدارس أو الأساليب للحصول على رؤية شاملة للأسواق وتحليلها.

كيف تقوم نظرية داو، وهي واحدة من أقدم مناهج التحليل الفني، بتوجيه المستثمرين في تحديد اتجاهات السوق؟ 

نظرية داو (Dow Theory) تعتبر أحد أقدم المناهج في التحليل الفني وتركز على تحليل الأنماط السعرية وتغيرات السوق لتوجيه المستثمرين في تحديد اتجاهات السوق. وتتكون نظرية داو من مجموعة من المفاهيم الأساسية التي تساهم في فهم حركة الأسعار وتوجيه القرارات الاستثمارية. إليك أبرز جوانب نظرية داو:

  • 1. الاتجاه الرئيسي والاتجاه الفرعي:

تعتبر نظرية داو منهجية مزدوجة تركز على تحليل الاتجاهات الرئيسية والفرعية للسوق. الاتجاه الرئيسي يمثل الاتجاه العام للسوق على المدى الطويل، في حين يعتبر الاتجاه الفرعي تقلبات قصيرة الأجل ضمن الاتجاه الرئيسي.

  • 2. المؤشرات الرئيسية:

تستخدم نظرية داو مؤشرات رئيسية لتأكيد الاتجاهات وتحليل السوق. أحد هذه المؤشرات هو مؤشر المتوسط المتحرك، والذي يستخدم لتحديد تغيرات الاتجاهات الرئيسية والفرعية في السوق.

  • 3. الأهمية النسبية:

تعتبر نظرية داو أن الأسعار تعكس تأثيرًا لكافة العوامل الأساسية والتقنية المؤثرة في السوق. وبالتالي، فإن الأسعار تعتبر مؤشرًا لتقييم القوى الدافعة والمؤثرة في السوق.

  • 4. تأكيد الأنماط السعرية:

تعتمد نظرية داو على تأكيد الأنماط السعرية وتغيرات الاتجاهات بواسطة مؤشرات أخرى وتبادل الأخبار وحجم التداول. يعتبر ثبات الأنماط وتأكيدها من قبل هذه العوامل مؤشرًا على استمرارية الاتجاه.

من خلال هذه المبادئ والمفاهيم، تقوم نظرية داو بتوجيه المستثمرين في تحليل الأسواق وتحديد اتجاهاتها.

يتعين على المستثمرين دراسة أنماط الأسعار وتحركات السوق لتحديد الاتجاهات الرئيسية والفرعية واتخاذ قرارات الاستثمار بناءً على توجيهات نظرية داو وتأكيدها بواسطة المؤشرات الفنية الأخرى.

ما هي نظرية موجة إليوت وكيف تساعد المتداولين على التنبؤ بحركات السوق المستقبلية بناءً على سيكولوجية الحشود؟ 

نظرية موجة إليوت (Elliott Wave Theory) هي نظرية تحليل فني تستند إلى الأمواج وتحاول تحديد الأنماط التكرارية في حركة الأسعار. وتشير النظرية إلى أن حركة الأسعار تتكون من سلسلة من الأمواج التصاعدية والهابطة، وكل منها يتكون من أمواج فرعية.

تعتمد نظرية موجة إليوت على عدة مفاهيم أساسية، بما في ذلك:

  • 1. الأمواج التصاعدية والهابطة:

تقوم النظرية على فرضية أن الأسعار تتحرك في طريقة تكرارية من خلال أمواج تصاعدية وهابطة. تتكون الأمواج التصاعدية من خمسة أمواج، ثلاثة أمواج صاعدة واثنتين هابطة. بينما تتكون الأمواج الهابطة من خمسة أمواج، ثلاثة أمواج هابطة واثنتين صاعدة.

  • 2. النسب الذهبية:

تقوم النظرية على استخدام النسب الذهبية (0.618 و 1.618 ومشتقاتها) لتحديد أهداف الأسعار المحتملة وتوقيت التغيير في الاتجاه.

  • 3. سيكولوجية الحشود:

تفترض النظرية أن حركة الأسعار تتأثر بسيكولوجية المتداولين والحشود. ويعتبر تقلب العواطف والتوقعات والثقة لدى المتداولين عوامل تؤثر في تشكيل الأمواج واتجاهات السوق.

من خلال هذه المفاهيم، يحاول المتداولون استخدام نظرية موجة إليوت للتنبؤ بحركات السوق المستقبلية. يتحللون الأنماط السعرية ويحاولون تحديد الأمواج التصاعدية والهابطة وتطبيق النسب الذهبية لتحديد نقاط الدخول والخروج وتوقعات الأسعار المستقبلية.

علاوة على ذلك، تعتبر سيكولوجية الحشود عنصرًا مهمًا في تحليل موجة إليوت. فعندما تكون الحشود تعبر عن توقعات إيجابية وثقة عالية، يميل المتداولون إلى توقع أمواج صاعدة. وعلى العكس، عندما تسود الخوف والتشاؤم والثقة المنخفضة، يميل المتداولون إلى توقع أمواج هابطة.

ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام نظرية موجة إليوت بحذر، حيث أن تحليل الأمواج قد يكون معقدًاومعرضًا لتفسيرات مختلفة. قد يتطلب الأمر خبرة ومهارة لتطبيق النظرية بشكل فعال واتخاذ قرارات استثمارية صحيحة. ينصح بمزيج من التحليل الفني وتحليل أخرى لتقييم السوق واتخاذ القرارات الاستثمارية.

لإكمال قرأت المقال يرجى الضغط على زر التالي بالاسفل ..

/---/


كيف تساعد تقنية رسم الشموع اليابانية، التي شاعتها مدرسة التحليل الفني في اليابان، المستثمرين في تحديد انعكاسات الاتجاه المحتملة وأنماطها في الأسواق المالية؟

تقنية رسم الشموع اليابانية (Japanese Candlestick) هي أداة تحليل فني شائعة تساعد المستثمرين في تحديد انعكاسات الاتجاه المحتملة وأنماطها في الأسواق المالية. تعتمد هذه التقنية على استخدام الشموع اليابانية لتمثيل حركة الأسعار على مدار فترة زمنية محددة، وتقدم للمتداولين معلومات مفصلة عن التغيرات في العرض والطلب والعواطف في السوق.

إليك كيف تساعد تقنية رسم الشموع اليابانية المستثمرين في تحديد انعكاسات الاتجاه المحتملة وأنماطها:

تمثيل بصري وبسيط:

تقنية رسم الشموع اليابانية توفر رسومًا بصرية سهلة القراءة والتفسير. تستخدم الشموع لتمثيل الأسعار المرتفعة والمنخفضة والافتتاح والإغلاق على مدار فترة زمنية محددة وتعطي نظرة سريعة على حركة السعر.

التعبير عن العواطف والعرض والطلب:

تعكس الشموع اليابانية العواطف والعرض والطلب في السوق. تشمل الشموع الموجبة (البيضاء أو الخضراء) التي تشير إلى زيادة الطلب والتفاؤل، بينما تشمل الشموع السلبية (السوداء أو الحمراء) التي تشير إلى زيادة العرض والتشاؤم.

أنماط الشموع:

تقدم تقنية رسم الشموع اليابانية أنماطًا معينة يمكن استخدامها لتحديد انعكاسات الاتجاه المحتملة وتوقعات السوق. تشمل بعض الأنماط المشهورة مثل الشمعة الانعكاسية (Reversal patterns) مثل هامر (Hammer) ومطرقة (Shooting Star) والشمعة المكسورة (Engulfing) والشمعة المتداخلة (Doji)، والتي تشير إلى تغيرات في الاتجاه.

تأكيد الإشارات:

يمكن استخدام تقنية رسم الشموع اليابانية لتأكيد إشارات أخرى في التحليل الفني. على سبيل المثال، يمكن استخدام الشموع اليابانية لتأكيد الدعم والمقاومة، والتقاطعات المتوسطة المتحركة، وتوجهات الاتجاه العامة.

من خلال تحليل الشموع اليابانية والأنماط المتكررة، يمكن للمستثمرين تحديد انعكاسات الاتجاه المحتملة واستخدامها فياتخاذ قرارات الشراء والبيع. إذا تم تأكيد نمط الشمعة، فإنه يمكن أن يوفر إشارة قوية للمستثمرين بشأن اتجاه السوق وتوقعاته.

مع ذلك، يجب أن يتم استخدام تقنية رسم الشموع اليابانية بحذر وبالاشتراك مع أدوات تحليلية أخرى وإشارات تقنية. يوصى أيضًا بالممارسة والتدريب على تحليل الشموع اليابانية وفهم أنماطها المختلفة قبل اتخاذ قرارات استثمارية استنادًا إلى هذه التقنية.


الكشف عن أسرار التحليل الفني: اكتشف المدارس الشهيرة وحسّن مهاراتك في التداول عالم التداول مليء بالإثارة والإمكانات، ولكنه قد يكون أيضًا مشهدًا شاقًا للتنقل فيه. يعد التحليل الفني أداة مهمة في ترسانة المتداول، حيث يساعد على تحديد الأنماط والفرص في الأسواق. ولكن بالنسبة للعديد من المتداولين، تظل تعقيدات التحليل الفني لغزًا. في هذه المقالة، سنستكشف المدارس المختلفة للتحليل الفني وكيف يمكن استخدامها لتحسين مهاراتك في التداول.

ما هو التحليل الفني؟

التحليل الفني هو وسيلة للتنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية من خلال دراسة بيانات السوق السابقة. وهو يعتمد على فكرة أن الأسواق ليست عشوائية تمامًا، ولكنها بدلاً من ذلك تتحرك في أنماط يمكن التنبؤ بها. يتضمن التحليل الفني استخدام أنماط الرسم البياني والاتجاهات والمؤشرات لتحديد فرص التداول.

مدارس مختلفة للتحليل الفني

ينقسم عالم التحليل الفني إلى عدة مدارس متميزة. ولكل مدرسة من هذه المدارس منهجها وأدواتها الخاصة لتحليل الأسواق. فيما يلي نظرة عامة مختصرة على بعض مدارس التحليل الفني الأكثر شهرة.

نظرية داو

نظرية داو هي أقدم مدرسة للتحليل الفني وقد صاغها تشارلز داو في أواخر القرن التاسع عشر. تعتمد النظرية على فرضية أن أسعار الأسهم تتحرك في اتجاهات وأن هذه الاتجاهات يمكن تحديدها واستخدامها للتنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية. تستخدم نظرية داو تحليل الرسم البياني وخطوط الاتجاه لتحديد وتحديد الاتجاهات في الأسواق.

رسوم بيانية بالشموع

تعد رسوم الشموع اليابانية مدرسة شعبية للتحليل الفني تستخدم الشموع اليابانية لتحديد الأنماط والاتجاهات في الأسواق. تُستخدم الشموع لتحديد انعكاسات الأسعار وتغيرات الاتجاه، مما يسمح للمتداولين باتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نشاط التداول الخاص بهم.

لإكمال قرأت المقال يرجى الضغط على زر التالي بالاسفل ..
/---/
 

نظرية موجة إليوت

نظرية موجة إليوت هي مدرسة للتحليل الفني تم تطويرها على يد رالف نيلسون إليوت في الثلاثينيات. ويعتمد على الاعتقاد بأن أسعار السوق تتحرك في دورات وأنه يمكن تحديد هذه الدورات واستخدامها للتنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية. تستخدم نظرية موجة إليوت تحليل الرسم البياني وأرقام فيبوناتشي لتحديد وتحليل الدورات في الأسواق.

تحليل فيبوناتشي

تحليل فيبوناتشي هو مدرسة للتحليل الفني تستخدم تسلسل فيبوناتشي لتحديد مستويات الدعم والمقاومة في الأسواق. وهو يعتمد على فرضية أن الأسعار تميل إلى التحرك في موجات وأنه يمكن تحديد هذه الموجات واستخدامها للتنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية. يستخدم تحليل فيبوناتشي تحليل الرسم البياني وأرقام فيبوناتشي لتحديد وتحليل الموجات في الأسواق.

تحليل غان

تحليل غان هو مدرسة للتحليل الفني تم تطويرها بواسطة WD Gann في أوائل القرن العشرين. وهو يعتمد على فكرة أن الأسواق تتحرك في دورات وأنه يمكن تحديد هذه الدورات واستخدامها للتنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية. يستخدم تحليل غان تحليل الرسوم البيانية وأنماط الأسعار لتحديد وتحليل الدورات في الأسواق.
تحليل غان للتداول هو نظام تحليلي تطويره تشارلز د. غان في القرن العشرين. يعتمد تحليل غان على استخدام الرسوم البيانية والقوانين الرياضية لفهم وتنبؤ حركة الأسعار واتجاهات السوق.

تحليل غان يعتمد على مفهوم "الزمن والحركة"، حيث يعتقد غان أن هناك علاقة بين الزمن والسعر. يعتبر الزمن العنصر الأكثر أهمية في تحليل غان، حيث يؤمن بأن هناك دورات زمنية تتكرر في حركة الأسعار ويمكن استخدامها للتنبؤ باتجاه السوق.

تشمل بعض المفاهيم والأدوات التي تستخدمها تحليل غان:

  • 1. الزمن والحركة:
  • يتعلق بتحليل الدورات الزمنية وتحديد النقاط الزمنية المهمة التي يمكن أن تحدث تغييرًا في اتجاه السوق.
  • 2. الزوايا الهندسية:
  • تستخدم لقياس العلاقة بين الزمن والسعر وتحديد الزوايا المستقبلية المحتملة لحركة السعر.
  • 3. المستويات الرئيسية والفروع:
  • تقسم الحركة السعرية إلى مستويات رئيسية وفروع فرعية وتستخدم لتحديد الدعم والمقاومة والتغيرات المحتملة في اتجاه السوق.
  • 4. خط الاتجاه:
  • يستخدم لرسم الاتجاهات الرئيسية لحركة الأسعار وتحديد نقاط انعكاس محتملة.
تحليل غان يعد نظامًا شاملاً ومعقدًا، ويتطلب فهمًا عميقًا للمفاهيم والقواعد المستخدمة فيه. قد يحتاج المتداولون إلى تعلم ودراسة المزيد عن تحليل غان وتطبيقه عمليًا قبل استخدامه في تداول الأسواق المالية.
 

أدوات واستراتيجيات لتحسين مهاراتك في التداول

الآن بعد أن أصبح لديك فهم لمدارس التحليل الفني المختلفة، دعنا نلقي نظرة على بعض الأدوات والاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لتحسين مهاراتك في التداول.

تحليل الرسم البياني

يعد تحليل الرسم البياني أحد الأدوات الأساسية للتحليل الفني. وهو ينطوي على استخدام الرسوم البيانية لتحديد الأنماط والاتجاهات في الأسواق. يمكن استخدام الرسوم البيانية لتحديد مستويات الدعم والمقاومة، وأنماط الرسم البياني، وخطوط الاتجاه، وغيرها من المؤشرات الهامة لاتجاه السوق.

تحليل الرسم البياني أو التحليل الفني هو عملية دراسة الأنماط والتغيرات في الرسوم البيانية للأسعار والحجم التداول للأصول المالية، مثل الأسهم والعملات والسلع. يهدف التحليل الفني إلى تحديد الاتجاهات والنقاط المهمة في الرسوم البيانية واستخلاص المعلومات التي يمكن استخدامها لاتخاذ القرارات التداولية.

تتضمن أدوات التحليل الفني الرسوم البيانية المختلفة مثل الخطوط العرضية، والبارات، والشموع اليابانية. يتم استخدام هذه الرسوم البيانية لتمثيل البيانات التاريخية للأسعار والحجم التداول على فترات زمنية محددة، مثل الدقائق أو الساعات أو الأيام أو الأسابيع.

وفيما يلي بعض المفاهيم الأساسية في تحليل الرسم البياني:

الاتجاهات (Trends):

يتعلق بتحديد اتجاهات السوق، سواء كانت صعودية أو هبوطية أو جانبية.

الدعم والمقاومة (Support and Resistance):

يعتبران مستويات تشير إلى الأسعار التي يواجهها السهم صعوبة في الاختراق، سواء كانت أعلى من السعر الحالي (مقاومة) أو أقل منه (دعم).

الأنماط الشمعية (Candlestick Patterns):

تقنية تستخدم لتحديد النماذج الشمعية التي تظهر على الرسم البياني والتي يمكن أن تشير إلى تغيرات في اتجاه السوق.

المؤشرات الفنية (Technical Indicators):

هي أدوات إحصائية تستخدم لتحليل البيانات الرقمية المستمدة من الأسعار والحجم التداول، مثل RSI وMACD وMoving Averages.

تحليل الرسم البياني ليس مجرد قراءة الرسوم البيانية، بل يتطلب فهمًا عميقًا للمفاهيم والأدوات المستخدمة والتجارب السابقة. يجب أن يتم استخدامها بشكل متكامل مع المعلومات الأخرى المتاحة وتقييم العوامل الأساسية المؤثرة على الأسواق المالية.

المؤشرات

المؤشرات هي حسابات رياضية تستخدم لتحديد الاتجاهات والأنماط في الأسواق. تشمل المؤشرات الشائعة المتوسط المتحرك ومؤشر البولنجر باند ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر ستوكاستيك.
هناك العديد من المؤشرات المستخدمة في التحليل الفني لمساعدة المتداولين على اتخاذ القرارات التداولية. وفيما يلي بعض المؤشرات الشائعة والمهمة:

المتوسط المتحرك (Moving Average):

يستخدم لتحديد اتجاه السوق وتمثيل المتوسط الحسابي لأسعار الأصول خلال فترة زمنية محددة. يُستخدم المتوسط المتحرك لتمليس البيانات وتحديد الدعم والمقاومة وتأكيد اتجاه السوق.

قوة العملة النسبية (Relative Strength Index - RSI):

يستخدم لقياس قوة السعر وسرعة تغيره. يعتبر RSI مؤشرًا شائعًا للتشبع الشرائي والتشبع البيعي، حيث يساعد في تحديد فترات الزمن التي تكون فيها الأصول مبالغًا فيها في الشراء أو البيع.

الانحراف المعياري (Bollinger Bands):

يستخدم لقياس التقلبات في السعر وتحديد نطاق التداول المتوقع. يتكون من خط متوسط متحرك وحزامين يعبران الانحراف المعياري للأسعار.

العرض والطلب (Volume):

يستخدم لتحليل حجم التداول وقياس قوة الاتجاه وتأكيد إشارات التحليل الفني الأخرى. يمكن أن يساعد الارتفاع في حجم التداول على تأكيد تغييرات السعر واتجاهات السوق.

الانحراف المعدل المتحرك (Moving Average Convergence Divergence - MACD):

يستخدم لتحديد اتجاه السوق وتأكيد إشارات الشراء والبيع. يعتمد على تقاطع خطين يمثلان المتوسطات المتحركة لأسعار مختلفة.

استوكاستيك (Stochastic Oscillator):
يستخدم لتحديد تشبع الشراء والبيع وتوقيت الدخول والخروج من السوق. يقيس استوكاستيك نسبة الإغلاق الحالية إلى نطاق السعر على مدى فترة زمنية محددة.

هذه مجرد بعض المؤشرات الشائعة المستخدمة في التداول. هناك العديد من المؤشرات الأخرى المتاحة والتي يمكن استخدامها بناءً على الأسلوب المفضل لديك واحتياجاتك التداولية. يجب أن تتذكر أن استخدام المؤشرات يتطلب فهمًا جيدًا لها والتدريب على كيفية تفسيرها واستخدامها بشكل صحيح.
 

إدارة المخاطر

تعد إدارة المخاطر جانبًا مهمًا من التداول. وهو يتضمن تحديد وقف الخسائر وجني الأرباح من أجل الحد من خسائرك وتحقيق أقصى قدر من المكاسب. يمكن أن تساعدك إدارة المخاطر على البقاء في السوق لفترة أطول وزيادة فرص نجاحك.

إدارة المخاطر تعد جزءًا هامًا من مدارس التحليل الفني وتعامل المستثمرين مع الأسواق المالية بشكل عام. إليك بعض النصائح المتعلقة بإدارة المخاطر في سياق التحليل الفني:

وضع استراتيجية واضحة:
قبل الشروع في أي نشاط استثماري، يجب وضع استراتيجية واضحة تحدد الأهداف المالية والمخاطر المقبولة. يجب أن تحدد استراتيجيتك كيفية اتخاذ القرارات بناءً على تحليل الأسعار والمؤشرات الفنية.

تحديد مستويات وقف الخسارة:
يجب تحديد مستويات وقف الخسارة المناسبة لكل صفقة تقوم بها. هذا يعني تحديد نقطة في السعر عندما يتم تنفيذها يتم تلقائياً لإغلاق الصفقة إذا تحققت الخسارة المقبولة. هذا سيساعدك على الحد من الخسائر المحتملة وحماية رأس المال.

توزيع رأس المال:
ينصح بتوزيع رأس المال على عدة صفقات بدلاً من وضعه كله في صفقة واحدة. يمكن أن يساعد هذا في تقليل التعرض للمخاطر الكبيرة المحتملة وتنويع مخاطرك عبر عدة أصول مختلفة.

استخدام الرافعة المالية بحذر:
إذا كنت تتاجر باستخدام الرافعة المالية، يجب استخدامها بحذر وفهم المخاطر المرتبطة بها. الرافعة المالية يمكن أن تعزز العوائد المحتملة، ولكنها تزيد أيضًا من المخاطر. يجب تحديد حجم الصفقة وفقًا لمستوى الرافعة المالية المستخدمة ومستوى المخاطر المقبولة.

مراقبة الصفقات وإدارة النفس:
يجب البقاء على اطلاع دائم على صفقاتك ومتابعة الأخبار والأحداث الاقتصادية التي قد تؤثر على الأسواق. كما يجب أن تكون على استعداد لتعديل استراتيجيتك واتخاذ قرارات سريعة إذا تغيرت الظروف.

التدريب والتعلم المستمر:
تعتبر إدارة المخاطر مهارة مهمة ومعقدة. يجب أن تستثمر الوقت والجهد في التدريب والتعلم المستمر لتحسين فهمك للتحليل الفني وتطوير مهاراتك في إدارة المخاطر.

قم بملاحظة أن هذه النصائتابعة للنصائح العامة ويمكن تطبيقها في إدارة المخاطر في مجال التحليل الفني. يجب أن تتذكر أن إدارة المخاطر هي عملية فردية تعتمد على احتياجاتك الشخصية ومستوى راحتك المالية. قم بتطبيق استراتيجية تتناسب مع أهدافك ومستوى المخاطر الذي تستطيع تحمله.
 

الاختبار الخلفي

الاختبار الخلفي هو عملية اختبار استراتيجية التداول على البيانات التاريخية لتحديد مدى فعاليتها. يمكن استخدام الاختبار الخلفي لتحديد الاستراتيجيات المربحة وتحسينها لبيئة السوق الحالية.

الأفكار النهائية

يعد التحليل الفني أداة مهمة في ترسانة المتداول ويمكن استخدامه لتحديد الأنماط والاتجاهات في الأسواق. هناك العديد من مدارس التحليل الفني، ولكل منها منهجها وأدواتها الخاصة. من خلال استكشاف هذه المدارس واستخدام الأدوات والاستراتيجيات الموضحة أعلاه، يمكنك تحسين مهاراتك في التداول وزيادة فرصك في النجاح

شارك المقال لتنفع به غيرك

ابداع التقنية

الكاتب ابداع التقنية

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

3238536646835390632
https://www.w60n.com/